توظيف نظام حماية الطفل في المملكة العربية السعودية في الأسرة من وجهة ‏نظر خبراء التربية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

‎ ‎أستاذ مشارك بقسم إدارة وأصول التربية بجامعة جدة

المستخلص

      أشارت بعض الإحصائيات والدراسات إلى وجود كثير من المشاكل التي يعاني منها الأطفال كالإهمال والإساءة والعنف والإيذاء والتنمر وغيرها، ومن تلك الدراسات دراسة الزهراني (2020)، وذكرت الجيار (2019) في دراستها أن "قضايا الحماية الاجتماعية للطفل في الوقت الراهن من أهم القضايا على الساحة الإعلامية والمجتمعية" (ص79)، وأوصت دراسة إبراهيم (2014) بضرورة نشر ثقافة حقوق الطفل وتفعيل القوانين المتعلقة بها، كما أكد عبد الله بن ربيق (2016) في أرشيفه بموقع صحيفة الجزيرة (أن من معوقات نظام حماية الطفل في المملكة العربية السعودية القصور في إيضاح الجوانب الإجرائية لتطبيق هذا النظام المهم) وهذا مما يدعم الحاجة إلى هذه الدراسة حيث أنها تهدف إلى توظيف نظام حماية الطفل في المملكة العربية السعودية في الأسرة من وجهة نظر خبراء التربية وذلك عن طريق الكشف عن واقع وتحديات توظيف نظام حماية الطفل في المملكة العربية السعودية في مجال الأسرة من وجهة نظر خبراء التربية، ثم التعرف على الحلول الممكنة لمواجهة تلك التحديات من وجهة نظرهم. ولتحقيق هذه الأهداف فقد انتهجت الدراسة المنهج الوصفي باستخدام أسلوب دلفاي عن طريق اختيار مجموعة من خبراء التربية الذين بلغ عددهم 23 خبيرا تربويا، والحصول على إجابات فردية منهم لأسئلة تم إعدادها عن طريق الاستبانة. وكان من أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة أن واقع حماية الطفل في المملكة في مجال الأسرة يمكن تصنيفه أنه ضعيف نسبيا نظرا لما حققته فقرات قياس الواقع من استجابة عالية من قبل الخبراء، ودلالتها على وجود انتهاكات لحقوق الأطفال. وأن توظيف نظام حماية الطفل يتضمن العديد من التحديات والمعوقات، وعليه يستوجب تحليلها وتطوير نظم حلول خاصة بها لتخطي هذه التحديات والتغلب عليها.