إنترنت الأشياء في التعليم: مراجعة منهجية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 وزارة التعليم- المملكة العربية السعودية

2 قسم المناهج وطرق التدريس- كلية التربية- جامعة الملك سعود

المستخلص

هدفت الدراسة إلى التعرف على أهم محاور إنترنت الأشياء في التعليم، والاطلاع على أبرز المقترحات التطبيقية والبحثية المُقدمة حوله. ولتحقيق أهداف الدراسة استخدمت الباحثة أسلوب المراجعة المنهجية، وهي عبارة عن مراجعة علمية ومقننة للدراسات العربية والأجنبية التي تناولت إنترنت الأشياء في التعليم، والتي نشرت في قواعد البيانات (المنظومة، ACM، ScienceDirect، MDPI، Wiley) خلال الفترة الزمنية من عام 2019 وحتى مارس 2023، حيث بلغ عدد الدراسات البحثية المُراجعة 24 دراسة. وقد خلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج، أبرزها أن أغلب الدراسات المُراجعة ناقشت إنترنت الأشياء في التعليم في أربعة محاور، وهي استخدامات إنترنت الأشياء في تعزيز دور إدارة المدرسة ودور المعلمين والطلاب، والتعرف على مزايا إنترنت الأشياء في التعليم ومساهماته في تطوير معارف ومهارات الطلاب، كما بحثت الدراسات في المعوقات التي واجهت توظيف إنترنت الأشياء في التعليم وحالت دون تحقيقه للأهداف المرجوة، بالإضافة إلى التعرف على اتجاهات المعلمين والطلاب نحو توظيف إنترنت الأشياء في التعليم والعوامل المؤثرة على اتجاهاتهم نحوه. وقدمت الدراسات عدد من المقترحات التطبيقية والبحثية، وأبرزها استخدام التقنيات القابلة للارتداء وبطاقات RFID في الأنشطة التعليمية، وتوسيع نطاق استخدام إنترنت الأشياء على كافة ممارسات التعليم الحضوري والتعليم عن بعد. وفي ضوء ما توصلت إليه الدراسة من نتائج أوصت بضرورة إقامة دورات تدريبية وتثقيفية لمدراء المدارس والمعلمين والطلاب حول تطبيقات إنترنت الأشياء وطرق الاستفادة منها، وإعادة النظر في برامج إعداد المعلمين قبل وأثناء الخدمة بما يتلاءم مع متطلبات توظيف إنترنت الأشياء.