درجة ممارسة مدرسي ومدرسات الاجتماعيات لکفايات الاقتصاد المعرفي من وجهة نظر مديري المدارس

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

المستخلص

تعد الکفايات التعليمية والتدريسية احدي الجوانب الرئيسة لتقويم الأداء المهني وان امتلاکه لها تظهر لنا مؤشرات إمکانية تقويم غير مباشر لبرامج إعداد المعلمين ومن ثم تطوير العملية التعليمية بشکل عام، هدفت الدراسة الحالية إلى التعرّف على درجة ممارسة معلمي التربية لکفايات الاقتصاد المعرفي کما يراها المدراء التربويون في العراق , وتألفت عينة البحت من (62) مديراً ومديرة ، وتم أعداد استبانة کأداة دراسة، وتکونت من(64) فقرة موزعة على خمسة مجالات، وتم التحقق من صدقها وثباتها، حيث بلغ معامل الثبات للأداة ککل ( 0.94), وأشارت النتائج البحت إلى:
1) بلغ المتوسط الکلي لدرجة ممارسة معلمي کلية التربية للمهارات ذات الصلة بکفايات الاقتصاد المعرفي من وجهة نظر مشرفوهم(2.96)، وبانحراف معياري بلغ (0.665) ، وهذا المتوسط يؤشر إلى درجة ممارسة متوسطة.
2) جاء ترتيب درجة ممارسة المعلمين لمجالات الکفايات على التوالي : مجال(الاتصال والتفاعل مع الطلبة، القيادة والإدارة، الشخصي، التوجيه والإرشاد المهني، الأکاديمي، التقويم والاختبارات، الإبداع والابتکار، التطوير الذاتي/المهني، وأخيراً تکنولوجيا المعلومات والاتصالات).
3) عدم وجود فروق ذ ات دلالة احصائية تُعزى لأثر متغير المؤهل العلمي للمشرف التربوي في تقديراته لدرجة ممارسة المعلمين لکفايات الاقتصاد المعرفي.
4) وجود فروق ذات دلالة احصائية، تُعزى لمتغير الخبرة في الإشراف التربوي، ولصالح تقديرات المشرفين التربويين من ذوي الخبرة الحديثة.
5) وجود تفاعل بين متغيرات الدراسة (المؤهل العلمي والتربوي والخبرة وفي الإشراف التربوي)، لدرجة ممارسة معلمي التربية للمهارات ذات الصلة بکفايات الاقتصاد المعرفي، حيث بلغت قيمة ف (6.480) وبمستوى دلالة بلغ (0.003),وفي ضوء نتائج الدراسة تم اقتراح مجموعة من التوصيات، منها أن تهتم برامج التنمية المهنية المستدامة لمعلمي الاجتماعيات في العراق بمجال تکنولوجيا المعلومات والاتصالات .