دور قنوات الاتصال الحديثة في زيادة فاعلية مركزية التعاميم والقرارات في إدارات التعليم: تصور مقترح

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

ماجستير ادارة تربوية

المستخلص

هدفت الدراسة إلى التعرف إلى دور قنوات الاتصال الحديثة في فاعلية مركزية التعاميم والقرارات في إدارات التعليم من وجهة نظر عينة من العاملين في قطاع التعليم بالمملكة العربية السعودية، وتحديد المشكلات التي تواجه العاملين في قطاع التعليم بالمملكة العربية السعودية في توظيف قنوات الاتصال الحديثة، وكذلك بناء تصور مقترح لزيادة دور قنوات الاتصال الحديثة في فاعلية مركزية التعاميم والقرارات في إدارات التعليم بالمملكة العربية السعودية. وبغرض تحقيق أهداف الدراسة وظفت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي، من خلال تطبيق استبانة على عينة عشوائية تكونت من (247) مفردة من مجتمع الدراسة المتمثل بالفئات التالية: معلم/ة، قائد/ة مدرسة، مشرف/ة، مدير/ة مكتب، مديرة/ة تعليم، في المملكة العربية السعودية. حيث توصلت الدراسة إلى أن المتوسط العام لمقياس دور قنوات الاتصال الحديثة في زيادة فاعلية مركزية التعاميم والقرارات في إدارات التعليم، جاء (3.54)، وحصل المحول الأول "واقع استخدام تكنولوجيا الاتصال الحديثة في الإدارة التربوية" على المرتبة الأولى بمتوسط حسابي (3.75)، والذي يقيس أهمية ودرجة توظيف تكنولوجيا الاتصال الحديثة في إجراء التعاميم والقرارات الإدارية، تلاه المحور الثاني "مشكلات استخدام تكنولوجيا الاتصال الحديثة في الإدارة التربوية" بمتوسط حسابي (3.32)، والذي يهتم بقياس المشكلات التي يتسبب بها استخدام تكنولوجيا الاتصال الحديثة في إجراء التعاميم والقرارات الإدارية، وكذلك خلصت الدراسة إلى بناء تصور مقترح لزيادة دور قنوات الاتصال الحديثة في فاعلية مركزية التعاميم والقرارات في إدارات التعليم بالمملكة العربية السعودية. وفي ضوء نتائج الدراسة أوصت الباحثة بضرورة ضرورة إدراك القيادات العليا في مراكز اتخاذ القرار في وزارة التعليم وإدارتها لأهمية تفعيل دور قنوات الاتصال الحديثة في إرسال القرارات والتعميمات.