تحديات استخدام الشاشات التفاعلية لتحسين كفاءة الإنفاق في مدارس التعليم العام في منطقة الرياض وسبل التغلب عليها

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

باحثة دكتوراه تخصص إدارة تربوية مسار تعليم عام - جامعة الملك سعود

المستخلص

هدفت الدراسة إلى التعرف على تحديات استخدام الشاشات التفاعلية لتحسين كفاءة الإنفاق في مدارس التعليم العام في منطقة الرياض و استخدمت الباحثتان في الدراسة المنهج الوصفي لجمع البيانات وذلك لملائمته لطبيعة الدراسة وتكوّن مجتمع الدراسة من مشرفات مكاتب التعليم القائمات على توظيف الشاشات التفاعلية في مدارس التعليم العام بمنطقة الرياض وقد خلصت الدراسة إلى وجود عدد من التحديات والتي تم تصنيفها إلى تحديات في التجهيزات المادية منها: ضعف شبكة الانترنت وانقطاعه المفاجئ والمستمر في بعض المدارس مما يؤثر على جودة العملية التعليمية، ونقص في بعض ملحقات الشاشة التفاعلية في بعض المدارس والذي قد يكون بسبب توفير الملحقات وتجهيزات الشاشة في أوقات متباعدة خلال العام الدراسي، وضعف الصوت في بعض الشاشات مما يؤثر على سير الدرس (الصدى - ‏انقطاع الصوت عند الانتقال بين التطبيقات مثل اليوتيوب) إضافة إلى تحديات في العمليات الإدارية منها: ضعف وعي مديرات المدارس بمشروع الشاشات التفاعلية وأهدافه وطريقة تنفيذه، وضعف وعي أولياء الأمور بأهمية المشروع وفوائده مما يسبب رفضهم لسد العجز عن بعد، وتأخر التدريب على الشاشات التفاعلية وانحصاره على فئة محددة في المدارس (منسقات الشاشات التفاعلية في المدارس) مما أثر على تنفيذ المشروع، وضعف جودة البرنامج التدريبي المقدم للمشرفات والمعلمات على الشاشات التفاعلية إضافةً إلى تنوع الشاشات التفاعلية والذي يتطلب تدريب خاص لكل نوع مع ضعف تبادل الخبرات بين المعلمات وأخيرًا تحديات في العمليات الفنية منها:  مواجهة بعض المعلمات صعوبة في إدارة ومتابعة الطالبات في المدارس ذات الكثافة الطلابية عبر الشاشة التفاعلية. وصعوبة الإدارة الصفية لفصلين في مدرستين مختلفتين في نفس الوقت إضافة إلى صعوبة مراعاة الفروق الفردية لصعوبة تحديد مستوى الطالبات وتقديم تغذية راجعة فاعلة لهن. واستخدام كثير من المدارس الشاشة التفاعلية للعرض فقط ودون الاستفادة من البرامج التفاعلية الملحقة بها مما يقلل من فائدتها.