الفراغ الفکري وتأثيراته على الاستخدام السيئ لتقنية الاتصالات الحديثة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة دمنهور - قسم اللغة العربية (دراسات إسلامية)

المستخلص

            يشهد العالم أجمع هذا العصر موجات إرهابية کثيرة وخطيرة ومتنوعة فليس هناک بلد في العالم إلا وقد اکتوى بنار هذا الوباء ولکن مقل منه ومکثر ومع تنوعه وتباين إشکاله والقوالب التي يعرض فيها تجد أيضاً تنوعاً فيمن يباشر هذه العمليات الإرهابية من أفراد وجماعات وعصابات فليس للإرهاب دين ولا وطن ومن هذا المنطلق فإنه من واجب العلماء ورجال الفکر والأمن أن يکشفوا هذه الظاهرة ويوضحوا أبعاد إخطارها على الفرد والمجتمع والأمة بعامة والعالم اجمع وبخاصة فيما نشاهده اليوم من اتساع في النطاق التقني وعالم الاتصالات حيث جعلت المجال متاحا لرجل القرية والمدينة في وقت واحد وکلما زادت التقنية المادية بين الناس زادت الخيارات والبدائل ويزيد مع کل هذا ابتلاء الله تعالى لهم وصدق المولى عز وجل ومن کان (يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلها مذموما مدحورا ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن  فأولئک کان سهيهم مشکور کلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربک وما کان عطاء ربک محظورا) الإسراء (18-20) ومن هذا المنطلق يکثر أهل الخير ويعظم تأثيرهم ويکثر أهل الباطل ويعظم أيضاً تأثيرهم وذلک بسبب کثرة الوسائل التي يستخدمها هؤلاء وهؤلاء ولکن لابد من الحصانة الفکرية کي نبين الطريق الصحيح ونکشف زيغ الباطل من خلال عرض الأسباب المغذية للتطرف الالکتروني. ولذا أثرت في ورقة العمل إن أعراض لموضوع "الفراغ الفکري وتأثيراته على الاستخدام السيئ للتقنية الحديثة) وبداية ما جذبني ما جذبني للبحث في هذا الموضوع تساؤلاً هل الفراغ الفکري هو نفسه الفراغ العقلي من الأفکار؟ وحاولت في دراستي أن أجيب على هذا التساؤل واضع يدي على الدور التقني في الفراغ الفکري أما عن مفهوم الفراغ الفکري (ويعنى بخلو عقل الإنسان من الفکر والوعي وهذا يتطلب صحة عقل الإنسان ولکن لم يتم استغلاله والاستفادة منه بالشکل الصحيح والفراغ الفکري ليس المقصود خلو عقل الإنسان من الفکر والذي هو نتاج جميع المعلومات من مصادره مختلفة وتحليلها والاستفادة منها والخروج منها بثوابت وقناعات فکرية محددة ولذا فالحديث عن الفکر يرتبط بقضية المناعة الفکرية وتحصين الفکر من الانحراف والفراغ الذي ينجم عن سوء استغلال الإنسان لوقته بشکل صحيح وهذا بطبيعة الحال يرجع إلى:

السلطان،د.عبدالله عبدالمحسن، عن الإرهاب- دراسة نشرت ضمن عکاظ، طبعة أولى،1424،2003هـ.
الحسن،د.إحسان محمد، علم اجتماع العنف والإرهاب- دراسة تحلیلیة فی الإرهاب والعنف السیاسی والاجتماعی، دار وائل للنشر، طبعة أولى 2008م.
کریس ستوان، ترجمة مشاعل المطیری،الإرهاب من المنظور النفسی مواکبة التهدید المستمر-دار المریخ للنشر.
أبو دامس، زکریا، أثر التطور التکنولوجی على الإرهاب- عالم الکتب الحدیث، الأردن 1426هـ 2005م.
الترتورى،د.محمد عوض،جویحان،دأغادیر عرفات، علم الإرهاب الأسس الفکریة والنفسیة والاجتماعیة والتربویة لدراسة الإرهاب- دار الحامد، طبعة أولى 1426هـ-2006م.
د. خالد،التقنیات الحدیثة وانعکاسات الاقتصادیة والاجتماعیة والنفسیة والبیئیة- دار الارودی العلمیة للنشر، 1997م.
شرف، عبد العزیز، الإعلام الإسلامی وتکنولوجیا الاتصال- دار قباء للطباعة والنشر، 1998م.
د. أحمدشوقی الفنجری، التطرف والإرهاب- محنة العالم الإسلامی- دینیا وسیاسیا واجتماعیاً، الهیئة المصریة العامة للکتاب، 1993هـ.
حسن دوح، الإرهاب المرفوض والإرهاب المفروض، دار الاعتصام 1993م.
حسن محمود خلیل، موقف الإسلام من العنف- الإرهاب، الهیئة المصریة لعامة للکتاب،1993م.
سعید لیمان، ماذا بعد الإرهاب، دار آزال،1987م.
زهران،أحمد أنور، (1408هـ- 1987م). التکنولوجیا الحرب المعاصرة، ط1، المنصورة، دار الوفاء.
عز الدین،أحمد جلال،(1987م)، مکافحة الإرهاب، القاهرة،دار الشعب.
عطیة الله ، أحمد (1968م) القاموس السیاسی،ط3،القاهرة،المؤلف.
العکرة،أدونیس، (1993م)الإرهاب السیاسی، ط2، بحث فی أصول الظاهرة وأبعادها الإنسانیة،بیروت، دار الطلیعة.
موریس وهو، إریک آلان،(1991م) الإرهاب التهدید والرد  علیه، ترجمة: أحمد حمدی محمود، الهیئة المصریة العامة للکتاب.
خلیل، إمام حسانین، (2001م)، الإرهاب بین التجریم والمشروعیة، ط1، دراسة تحلیلیة فی الدوافع والأسباب، القاهرة، دار مصر المحروسة.
خلیل، إمام حسانین، (2002م)، الإرهاب وحروب التحریر الوطنیة، دراسة تحلیلیة نقدیة، دار مصر المحروسة، القاهرة.
الشال، انشراح، (1986م)، الإعلام الدولی عبر الأقمار الصناعیة، دراسة الشبکات التلفزیونیة، القاهرة، دار الفکر العربی.
خریسات، باسم، (2201م)، العولمة والتحدی الثقافی، ط1، بیروت، دار الفکر العربی.
داود، خالد، (2004م)، الحاسب وأمن المعلومات، الریاض، معهد الإدارة العامة..
عبیدات، خالد، (2004م)، الإرهاب یسیطر على العالم، دراسة موضوعیة سیاسیة علمیة ناقدة غیر منحازة، عمان، المملکة الأردنیة الهاشمیة.
النجار، زغلول راغب، (1988م)، قضیة التخلف العلمی والتقنی فی العالم الإسلامی المعاصر، ط1، سلسلة کتاب الأمة، قطر، رئاسة المحاکم الشرعیة والشؤون الدینیة.
اللبان، شریف درویش، (2000م) تکنولوجیا الاتصال- المخاطر والتحیات والتأثیرات الاجتماعیة، ط1، القاهرة، الدار المصری اللبنانیة.
ذیاب وصالح، طه وسامی مظلوم، (1979م)، التکنولوجیا المعاصرة، بغداد، منشورات وزارة الثقافة والإعلام.
الفرماوی، عبد الحی، الإرهاب بین الفرض والرفض فی میزان الإسلام، ط1، طنطا، دار النشر للثقافة والعلوم.
یاسین، عبد الرحمن أبکر، (1412هـ - 1992م)، الإرهاب باستخدام المتفجرات، الریاض، المرکز العربی للدراسات الأمنیة والتدریب.
الزیدی، ولید، (2003م)، القرصنة على الانترنت والحاسوب، التشریعات القانونیة، ط1، عمان، دار أسامة.
عبد الحافظ محمد، خدمات المعلومات وتنمیة التقنیات المکتبیة.
عبد المنصف حسن رشوان، الخدمة الاجتماعیة والعولمة، جدة نشرة الخدمة الاجتماعیة الطبیة، عدد مارس 2004م.
جلال الدین عبد الخالق، الجریمة والانحراف، الحدود والمعالجة، الإسکندریة، المکتب الجامعی الحدیث، 1999م.
حسن عماد مکاوى، تکنولوجیا الاتصال والمعلومات.
عید سعید إسماعیل، العولمة والعالم الإسلامی، دار الأندلس الخضراء.
محمد بن علی العتیق، بیت الشباب، تنظیمیا اجتماعیا.
محمد. محمد بیومی خلیل، انحرافات الشباب فی عصر العولمة، الجزء الأول، دار قباء للنشر.
محمد مسفر القرنی، هل أصبح دور الأسرة هامشیا فی حیاة شبابنا، مقالة منشورة فی صحیفة منار الجامعة، جامعة أم القرى.
محمود الرشید قریش، دینامیکیة نقل التکنولوجیا، دار الثقافة، قطر الدوحة.
مصطفى متولی: التربیة الإسلامیة والتنشئة الاجتماعیة، ضمن کتاب أصول التربیة الإسلامیة، ط2، الریاض، دار الخریجی للنشر والتوزیع، 1421هـ/2000م،ص44،35.
نایف هاشم الدعیس، الأسرة بناؤها وسعادتها وفق الشریعة الإسلامیة، جدة الدار السعودیة للنشر والتوزیع، 1988م، ص17-21.
  اللبان- شریف درویش (2000م) تکنولوجیا الاتصال- المخاطر والتحدیات والتأثیرات الاجتماعیة الدار المصری اللبنانیة.
د/ عقیل عبد الرحمن محمد العقیل الإرهاب آفة العصر ماذا قال عنه العلماء.
الإرهاب الفهم المفروض للإرهاب المرفوض العمید الدکتور على بن فایز الجحنى (2001م) أکادیمیة نایف للعلوم الأمنیة.
الجهود الدولیة فی مواجهة جرائم الانترنت حسن سعید الغافرى الاتحاد العربی.