Le tsunami numérique entre un substitut-penseur et un divertisseur subtile

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

Université Hamma Lakhdar El-Oued

المستخلص

إن التحکم في التکنولوجيا الرقمية شيء مطلوب، جعلها الفاعل الأساس في تأسيس العلاقات الاجتماعية قد يکون حتميا. فمن لا يملک منا کائنا ذکيا؟ لقد أصبح هذا الأخير لصيقا بالإنسان حتى أصبح في العديد من الأحيان يلعب أدوارا کانت إلى وقت قريب حکرا علي الإنسان فردا وجماعة.  فمن الصديق الحميم إلى  الرفيق الخدوم أو المرفه الممتع ولکن و في نفس الوقت المعلم والموجه وحتى المربي وعلى العکس من ذلک وضمن ادوار أخرى قد يلعب  دور الصديق المضلل ورفيق السوء المفسد للأخلاق  وأيضا معلم التواکل مثبط العزائم والمفسد للذاکرة. نريد في عملنا هذا أن نجد موقعا للتربية والتعليم کنظام سياسي، کهيئات تنضيرية  وکبرامج بيداغوجية بهدف النضر بعمق في مدى تطور هذه الأخيرة وتماشيها مع الطفرة التقنية المنقطعة النظير. من الذي استوعب الآخر؟، انطلاقا من المنطق وإنصافا للتقنية العلمية فان وتيرة التطور التکنولوجي تعطي لمستحقيها عوامل  القوة وکذا الاستحواذ على الآخر، فمن يشمل من؟ ومن يستقطب من؟ ، نرى الآن من المفيد جدا دراسة مدى مواکبة  البرامج والمناهج التربوية والتعليمية وتطورها ألتنظيري مع تطور  التقنية الرقمية و الغزو ألمعلوماتي في شتى الميادين مع العلم  أن عظمة الهوة بين الوتيرتين يجعل التوافق صعب ان لم يکن مستحيلا مع تعاظم المخاطر الناجمة عن الطوفان ألمعلوماتي الذي يوعص أکثر فأکثر مهمة المنضرين الباحثين المختصين في إيجاد حلول ناجعة لاشک إذن ٲن للطوفان ألمعلوماتي  أثرا کبيرا في الترکيبة الفکرية الثقافية والحضاريةْ للمعلم والمتعلم بدءا بضرب للمبادئ والعادات المحلية المجموعاتية و الفردية لکي يحل محلها مبادئ وتقاليد عالمية تواصلية کاسرة کل الحدود الزمانية والمکانية وينجم عن ذلک تبعات فکرية أخلاقية وسلوکية قد تتعارض وقد تتوافق مع الثقافة الأم والحضارة الأم.