دور المعلمة في الضبط الاجتماعي لطلاب الطفولة المبكرة من وجهة نظر الموجهة ‏الطلابية بمدينة جدة ‏

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على دور المعلمة في الضبط الاجتماعي لطلاب الطفولة المبكرة والتعرف على المشكلات التي تؤدي إلى عدم الضبط الاجتماعي لطلاب الطفولة المبكرة من وجهة نظر الموجهة الطلابية بمدينة جدة، ومعرفة أساليب علاج هذه المشكلات، بالإضافة إلى معرفة الفروق الجوهرية في متوسطات المشكلات وأساليب معالجتها التي تؤثر على استجابة الموجهة الطلابية تعزى للمتغيرات (المؤهل العلمي، التخصص، سنوات الخبرة)، ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي بمدخله التحليلي واستخدمت الاستبانة لجمع المعلومات من عينة الدراسة الذي بلغ عددها (114) موجهة طلابية. وأهم ما توصلت إليه نتائج الدراسة أنه جاءت استجابة الموجهات الطلابيات في مدارس الطفولة المبكرة بمدينة جدة عن واقع دور المعلمة في الضبط الاجتماعي لطلاب الطفولة المبكرة بدرجة (عالية)، كما أنه جاءت المشكلات التي تؤدي إلى عدم الضبط الاجتماعي لطلاب الطفولة المبكرة من وجهة نظر الموجهة الطلابية بمدينة جدة بدرجة (عالية)، وجاءت أساليب علاج مشكلات الضبط الاجتماعي لطلاب الطفولة المبكرة بدرجة (عالية)، كما أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية لمتوسط دور المعلمة في الضبط الاجتماعي وأساليب علاج مشكلات الضبط الاجتماعي لطلاب الطفولة المبكرة تعزى لمتغيري المؤهل العلمي وسنوات الخبرة، بينما توجد فروق تعزى لمتغير مكاتب التعليم، كذلك لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية لمتوسط محور المشكلات التي تؤدي إلى عدم الضبط الاجتماعي لطلاب الطفولة المبكرة تعزى لمتغيري مكاتب التعليم وسنوات الخبرة، بينما توجد فروق تعزى لمتغير المؤهل العلمي, يوصي الباحث بالتقليل من استخدام أجهزة التواصل والإعلام لفترات طويلة لتأثيرها على سلوكيات التلاميذ، وتقليل التكاليف الإدارية المسندة إلى المعلمة من تدريس وإشراف ومناوبة وحصص انتظار وغيِّرها، وتقليل أعداد التلاميذ في الصف بمدارس الطفولة المبكرة، واستخدام إدارة المدرسة شهادات الشكر والتقدير لتكريم التلاميذ ذوي السلوك الحسن، وتعليم المعلمة تلاميذها آداب الاستئذان عند الرغبة في المشاركة أو الخروج برفع الأيادي.