منهجية التفكير الناقد في التربية الإسلامية وواقع التزام طلاب الدراسات العليا في ‏الجامعات السعودية بها ‏

هدفت الدراسة إجمالاً إلى التعرف على منهجية التفكير الناقد في التربية الإسلامية، وتفصيلاً: التعرف على معايير التفكير الناقد في التربية الإسلامية، مهارات التفكير الناقد في التربية الإسلامية، معوقات التزام طلاب الدراسات العليا بمنهجية التفكير الناقد في التربية الإسلامية، سبل تفعيل طلاب الدراسات العليا بمنهجية التفكير الناقد في التربية الإسلامية في رسائلهم الجامعية، الكشف عن مدى وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات استجابات أعضاء هيئة التدريس بالجامعات السعودية نحو واقع التزام طلاب الدراسات العليا بمنهجية التفكير الناقد تعزى إلى متغيرات: الجامعة، والرتبة الأكاديمية، والجنس. استخدمت الدراسة المنهج الوصفي المسحي. لقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها مايلي:

يرى أعضاء هيئة التدريس في الجامعات السعودية أن طلاب الدراسات العليا تخصص أصول التربية الإسلامية يلتزمون بمعايير ومهارات التفكير الناقد في رسائلهم العلمية بدرجة متوسطة.
تتمثل أكثر معايير التفكير الناقد التي يلتزم بها طلاب الدراسات العليا في: الربط بين المفاهيم والمصطلحات، أما أقل معايير التفكير الناقد التي يلتزم بها طلاب الدراسات العليا فهي: التحليل والتركيب المنطقي، وتوظيف المنطق في البحوث التربوية، والإلمام بأبعاد التفكير الناقد.
تتمثل أكثر المهارات في: التمييز بين المصادر الأساسية والثانوية، والاستنتاج، أما أقل مهارات التفكير الناقد التي يلتزم بها طلاب الدراسات العليا فهي: المقارنة والتباين في البحوث.
تتمثل أكثر المعوقات تحققاً في: ضعف اهتمام الباحثين بتنمية مهارات التفكير الناقد، وغلبة التقليد لدى طلاب الدراسات العليا في البحوث التربوية وقلة اهتمامهم بالتجديد.