أثر مهارات التواصل الزواجي على أنماط التنشئة الإجتماعية للأبناء لدى الأزواج العمانيين المتغير المعدل: سنوات الزواج

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 مرشح دكتوراه كلية التربية الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا

2 أستاذ مساعد بكلية التربية الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا

المستخلص

هدفت هذه الدراسة للكشف عن  أثر مهارات التواصل الزواجي على أنماط  التنشئة الإجتماعية للأبناء لدى الأزواج العمانيين المتغير المعدل: سنوات الزواج ، اعتمد الباحث المنهج الكمي الوصفي، حيث قام بتطبيق مقياس لمهارات التواصل الزواجي وأنماط التنشئة الاجتماعية للأبناء على عينة عشوائية مكونة من  400 من الأزواج العمانيين، وتتمثل متغيرات الدراسة في مهارات التواصل الزواجي كمتغير مستقل ويتكون من خمسة أبعاد هي: (مهارة القدرة على الحوار، مهارة القدرة على الإصغاء، مهارة القدرة على الفهم، مهارة حل المشكلات الزوجية، مهارة التعبير العاطفي)، وأنماط التنشئة الاجتماعية كمتغير تابع ويتكون من عشرة أبعاد هي: (نمط تقبل الأبناء، نمط التعاون بين أفراد الأسرة، نمط مراعاة ميول الابناء، نمط التحاور مع الأبناء، نمط تحمل الابناء للمسئولية، نمط العناية بالأبناء، نمط المساواة بين الأبناء، نمط الحماية للأبناء، نمط الثبات في معاملة الأبناء، نمط الاعتدال في معاملة الابناء)،  وقد اسفرت النتائج عن وجود درجة ممارسة عالية لمهارات التواصل الزواجي وأنماط التنشئة الاجتماعية لدى الأزواج العمانيين، كما كشفت النتائج عن تحقيق النموذج البنائي لمتغيرات الدراسة لمؤشرات حسن المطابقة، وتمتع النموذج بالثبات والصدق، كما أظهرت النتائج وجود تأثير إيجابي متوسط ومباشر دال إحصائيا  (لمهارات التواصل الزواجي على أنماط التنشئة الاجتماعية للأبناء لدى الأزواج العمانيين، كما كشفت النتائج أن مهارة (الإصغاء إلى شريك الحياة) هي الأكثر تأثيرا على أنماط التنشئة الاجتماعية للأبناء في حين أن مهارة (التعبير العاطفي) هي الأقل تأثيرا على أنماط التنشئة الاجتماعية للأبناء، كما كشفت النتائج أنه ليس هناك تأثير للمتغير المعدل (سنوات الزواج) على العلاقة بين مهارات التواصل الزواجي وأنماط التنشئة الإجتماعية للأبناء لدى الأزواج العمانيين، وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات.