تنمية المهارات العاطفية من خلال مقررات الدراسات الإسلامية لدى طلبة ‏المرحلة المتوسطة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 باحث دكتوراة بجامعة الملك خالد ‏ ‎

2 أستاذ المناهج وطرق التدريس بقسم التعليم والتعلم - كلية التربية -جامعة الملك ‏خالد

المستخلص

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف إلى مدى وجود المهارات العاطفية في مقررات الدراسات الإسلامية في المرحلة المتوسطة، ولتحقيق هذا الهدف استخدم الباحث المنهج الوصفي القائم على أسلوب تحليل المحتوى، فأعدّ قائمة بالمهارات العاطفية، وصمّم أداة الدراسة، وهي: بطاقة تحليل المحتوى، وتحدّدت عينة البحث في مفردة (الحديث) من مقرر الدراسات الإسلامية، للصف الثالث المتوسط، طبعة 1445ه، وقد تم تحليل البيانات إحصائيا، وحساب التكرارات، والنسب المئوية، وأبرز النتائج التي توصلت إليها الدراسة: أن جميع المهارات التي تم رصدها في قائمة المهارات العاطفية، وبطاقة تحليل المحتوى موجودة في عينة الدراسة، إلا أنّ هناك تفاوتا في وجود هذه المهارات، حيث جاءت في الدرجة الأولى مهارة الوعي بالذات (الوعي الذاتي) بنسبة تكرارات بلغت (27 %) من إجمالي نسبة المهارات العاطفية في المقرر، وجاءت في الدرجة الثانية مهارة دمج الذات بالآخرين (المهارات الاجتماعية) بنسبة تكرارات بلغت (25 %)، وفي الدرجة الثالثة مهارة التعاطف (الوعي الاجتماعي) بنسبة تكرارات بلغت (20 %)، وفي الدرجة الرابعة مهارة إدارة الانفعالات (الإدارة الذاتية) بنسبة تكرارات بلغت (18 %)، بينما جاءت في الدرجة الخامسة (الأخيرة) مهارة تحفيز الذات/ الدافعية بنسبة تكرارات بلغت (10 %)، وأهم التوصيات التي توصلت إليه الدراسة هي: الاستفادة من قائمة المهارات العاطفية في الدراسة الحالية من قِبل القائمين على تخطيط وتأليف مقررات الدراسات الإسلامية، ومن قبل المعلمين والمشرفين التربويين، لمراعاة وجود هذه المهارات في المقررات، والعمل على تنميتها، وكذلك تعزيز وجود بعض المهارات التي اتضح من خلال الدراسة ضعف وجودها، مع التركيز عليها وتعميق الاهتمام بها، وكذلك تضمين أنشطة متنوعة في مقررات الدراسات الإسلامية تنمي المهارات العاطفية لدى الطلبة.