الشغف كمنبئ بالقدرة على تحمل الإحباط والكفاءة الذاتية لدى عينة من ‏المطلقات بجدة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 معيدة بقسم علم النفس/كلية الآداب والعلوم الانسانية بجامعة الملك عبد ‏العزيز بجده

2 أستاذ مشارك بقسم علم النفس/كلية الآداب والعلوم الانسانية بجامعة ‏الملك عبد العزيز بجده

المستخلص

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على العلاقة بين كل من الشغف وتحمل الإحباط والكفاءة الذاتية لدى عينة من المطلقات بمدينة جدة والكشف عن مستويات  كل من الشغف وتحمل الإحباط والكفاءة الذاتية لدى عينة الدراسة ،وعن  إمكانية التنبؤ  بتحمل الاحباط والكفاءة الذاتية من خلال الشغف ، واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي الارتباطي ، وتكوّنت عينة الدراسة من (307)  مطلقة بمدينة جدة وقد تراوحت أعمارهن ما بين (18- 69 عامًا)، بمتوسط عمري قدره (36,45)، وانحراف معياري قدره (10,50)، ، واستُخْدِم مقياس الشغف: من اعداد (Vallerand et al,2003) وترجمة يونس (2009) ،مقياس تحمل الإحباط :من اعداد ((Harrington, 2005 )وترجمة  العنزي(2015)و مقياس الكفاءة الذاتية: اعداد محمود (2019):وقد أسفرت الدراسة عن النتائج الآتية: وجود مستوى مرتفع من كل من  الشغف وأبعاده وتحمل الإحباط وأبعاده والكفاءة الذاتية لدى عينة الدراسة ،و وجود علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية بين الدرجة الكلية للشغف وبين الدرجة الكلية لتحمل الإحباط وجميع أبعاده ما عدا بعد الجدارة كما أسفرت النتائج عن وجود علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية بين الشغف وأبعاده ماعدا بٌعد الشغف القهري وبين الكفاءة الذاتية، وعدم وجود علاقة ارتباطية بين بٌعد الشغف القهري والكفاءة الذاتية  وعن إمكانية  التنبؤ بالقدرة على تحمل الإحباط والكفاءة الذاتية من خلال الشغف لدى عينة الدراسة ، وقد خرجت الدراسة بعدد من التوصيات منها ضرورة تقديم برامج ارشادية تستهدف للمطلقات لزيادة وعيهم بأساليب مواجهة الإحباط وكيفية رفع كفاءتهم الذاتية وخاصة عندما تواجههم مشكلات وضغوطات .