بناء مقياس التوجه نحو المستقبل لدى طلاب المرحلة الثانوية بمحافظة ينبع ‏

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم علم النفس- كلية التربية - جامعة أم القرى

المستخلص

       هـدفـت الـدراسة إلى بنـاء مقيـاس التوجه نحو المستقبل لـدى طلاب المرحلـة الثـانويـة، والتـأكـد من خصــائصــه الســيكومترية من حيث الصــدق والثبات وحســاب المعايير المقابلة لدرجاته الخام. وقد اتبعت الدراسـة المنهج الوصـفي، وتكون مقياس التوجه نحو المستقبل في صورته النهائية من المقياس (58) عبارة موزعة على المحاور الأربعة بواقع (14) عبارة لمحور التخطيط للمستقبل، و(١4) عبارة لمحور النظرة التفاؤلية للمستقبل، و(١5) عبارة لمحور النظرة التشاؤمية، و(١5) عبارة لمحور التوقعات المستقبلية. وللتأكد من الخصــائص الســيكومترية للمقياس وحســاب الدرجات المعيارية، تم تطبيق الصــورة النهائية على عينة تتكون من (379) طالبًا، حيث أظهرت النتائج وجود أربعة عوامل أفرزها التحليل العاملي الاستكشافي جذرها الكامن اكبر من الواحد، وبنسبة تباين مفسر تراكمية بلغت (51.562 %)، كما أظهرت النتائج أن قيم تشبعات الفقرات على العوامل  تزيد على (0.30)، وبذلك لم يتم حذف أي فقرة. كما أشارت النتائج إلى أن معاملات التمييز لمفردات المقياس أن المقياس صالح لقياس التوجه نحو المستقبل لدى طلاب المرحلة الثانوية، وتوصلت النتائج إلى أن معاملات ثبات أوميغا للمحاور قد تراوحت بين (0.912- 0.952)، وللمقياس ككل قد بلغ (0.929) وجميعها درجات مرتفعة، تدل على ثبات المقياس وصلاحيته لقياس التوجه نحو المستقبل لدى طلاب المرحلة الثانوية، كذلك تم حسـاب المعايير التي تفسـر الدرجة الخام على المقياس من خلال تحديد الرتب الميئينية، والدرجات المعيارية الزائية (z) والدرجات المعيارية التائية (T). وأوصت الدراســة بتوجيه استخدام مقياس التوجه نحو المستقبل لطلاب المرحلة الثانوية، من قبل المعلمين والمهنيين لتحديد توجهات الطالب الدراسية والحياتية والمهنية، لتوجيههم ضمن قدراتهم وإمكانياتهم واستثمار طاقاتهم وجوانب القوة لديهم إلى أقصى مدى ممكن.