‏ المخاوف المرضية وعلاقتها بالمهارات الاجتماعية لدى الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 دكتوراة تربية الموهوبين

2 جامعة الخليج العربي- البحرين

10.21608/jasep.2025.450378

المستخلص

هدف البحث إلى الكشف عن المخاوف المرضية وعلاقتها بالمهارات الاجتماعية لدى الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية. وتكونت عينة البحث من (40) طالب وطالبة من ذوات الإعاقة الذهنية البسيطة والمتوسطة، تراوحت أعمارهم من (9-14) سنة، من الملتحقين بمعهد الأمل للتربية الخاصة بمملكة البحرين. وتكونت أدوات البحث من مقياس مسح المخاوف المرضية للأطفال العادين والمعاقين ذهنياً وكذلك قائمة تقدير المهارات الاجتماعية للمعلمين. وقد تم استخدام المنهج الوصفي الارتباطي، كشف البحث عن النتائج التالية: أن أكثر المخاوف شيوعاً لدى الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية هو الخوف من الحرامي يليه الخوف من الثعبان، ثم الخوف من العنكبوت، في حين كانت فقرات الخوف من المعلم والمدرسة والمدير والجمل والقطط هي الأدنى، كما أظهرت النتائج وجود علاقة ايجابية غير دالة بين الدرجة الكلية للمخاوف وتكوين الصداقات، وعلاقة سلبية غير دالة إحصائياً بين الدرجة الكلية للمخاوف المرضية والتعاون، وعلاقة سلبية غير دالة إحصائياً بين الدرجة الكلية للمخاوف المرضية والمبادرة، وأظهرت النتائج أيضاً وجود علاقة سلبية غير دالة إحصائياً بين الدرجة الكلية للمخاوف المرضية والتواصل الاجتماعي، كذلك تبين أن درجة الخوف لدى الإناث كانت أعلى منها لدى الذكور، وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين تراوحت أعمارهم بين (9 أقل من 12) كانت لديهم مخاوف أكثر من الأطفال الذين تراوحت أعمارهم ما بين (12- 14)، وتشير النتائج أن الخوف من العنكبوت كان الأكثر انتشارً لدى الأطفال الذين تراوحت أعمارهم بين (9 أقل من 12)، ويليه الخوف من الثعبان، ثم الخوف من الحرامي، في حين كانت فقرات الخوف من المعلم والقطط والأخوة والأخوات والمدرسة هي الأدنى ، ويتضح أن الخوف من الحرامي كان الأكثر انتشاراً لدى الأطفال الذين تراوحت أعمارهم بين (12-14) في حين كان الخوف من الجمل والمعلم والمدرسة هي الأدنى.